جيو ماجد إمام

يحتوي صخر الحجر الجيري علي معدن واحد فقط (الكالسيت) وبالتالي عند تفتيته الي قطع في اي حجم فستكون كل قطعه تحتوي علي نفس عدد المعادن المكونه للصخر ( اي معدن واحد فقط )

تنفصل القشور كرويه الشكل من سطح الجرانيت نتيجه لتخفيف الحمل نتيجه التعريه (تجويه ميكانيكيه) ويساعد علي اتمام عمليه انفصال هذه القشور تحلل معدن الفلسبار بالتجويه الكيميائيه الى الكاولينايت نتيجة التميؤ والكربنة

الصخور التي تتاثر بالاكسدة والكربنه والتقشر يجب ان تحتوي علي الحديد لاتمام عمليه الاكسدة ويجب ان تكون جوفيه حتي يحدث لها تقشر بسبب تخفيف الحمل الناتج من التعريه ويجب ان تحتوي علي الفلسبار والميكا لاتمام عمليه الكربنه وبالتالي يكون الصخر متوسط جوفي مثل الدايورايت

تؤثر الرياح المحمله بالرمال علي شكل الحصي في الصحراء فتجعله مثلث الاضلاع او هرمي الشكل ويكون وجه الحصي المقابل للرياح عادة مصقول

تتقدم الكثبان الرمليه بمعدل 5:8 متر كل عام اي تقريبا بمتوسط 6.5 متر في العام وبالتالي نجد انها تحركت بمقدار 32متر تقريبا في العام(6.5X5=32.5م )

تختلف الكثبان الرمليه عن التموجات الرمليه في ان الكثبان الرمليه يتراوح ارتفاعها من بضعه امتار الي عشرات الامتار بينما التموجات يصل ارتفاعها لعشرات السنتيمترات

تنتقل الكثبان الرمليه بمتوسط 8:5 امتار كل عام وبالتالي بعد 10 سنوات ستنتقل من 80:50 متر ناحيه النقطه المعلومه اي ستكون علي بعد 50:20 متر منها (100-50=50 م) :(100-80=20م)

نجد في الصحراء الغربيه غرد ابو المحاريق (من امثلة الكثبان المستطيلة) الذي يمتد حوالي ٣٠٠ كم من الشمال الغربي الي الجنوب الشرقي بين الواحات البحريه حتي الواحات الخارجه ومن المعروف ان الكثبان المستطيلة يكون اتجاهها هو اتجاه الرياح السائد

تذيب المياة القلويه او المختلطه بالاحماض العضويه كثيرا من المواد كالسيليكا التي تحل محل المواد الجيريه في تكوين الحفريات ومحل الالياف في تكوين الاشجار المتحجرة

منطقه الاعماق السحيقه تمتد لاعماق كبيرة جدا فلا يصل لها تأثير حرارة الشمس فنجد ان حرارتها ثابته تكاد تقترب من الصفر ( ولكن لا تساوي صفر)

بحيرة ادكو من البحيرات المالحه ( احواض للماء المالح) التي تشمل رواسب الجبس (كبريتات الكالسيوم المائية) والهاليت وهي من امثلة البحيرات الناتجه من ترسب حواجز في البحر عن الخلجان مكونة جزء مائي شبه مغلق

تنشأ التربة من تفتت الصخور السطحية وتآكلها بفعل عوامل التجوية المختلفة مثل الانهار ويتوقف سمك التربة على تأثرها بعدة عوامل منها العامل الزمنى ووصول النهر لمرحلة الشيخوخة عند المصب يستغرق فترة زمنية طويلة (ينحت خلالها الكثير من الصخور على طول مجراه) ويحمل الفتات ثم يرسبه عند المصب بوصوله لمرحلة الشيخوخة نتيجة تناقص انحدار وسرعه النهر

الكثبان الساحليه والهلاليه كلاهما ناتج للعمل البنائي للرياح وبالتالي مشتركان في عامل النقل(الرياح) بينما يختلفان في كل من : المكونات ( الهلالية رواسب رملية والساحلية حبيبات جيرية) ومكان الترسيب (الهلالية منتشرة بشكل كبير خاصة في الصحاري بينما الساحلية لا تتكون الا على سواحل البحار) واخيرا اتجاه الرياح (الهلالية يكون انحدارها بسيطا في اتجاه الرياح بينما الساحلية يكون الانحدار بسيطا في الجهة المضادة للرياح)

منطقه الاعماق السحيقه خاليه من الفتات المنقوله بواسطه الرياح والانهار وتحتوي علي رواسب بركانيه عبارة عن طين (بركاني احمر اللون) ورواسب دقيقه عضويه جيريه وسليسيه وهي بقايا كائنات دقيقه كالفورامينفرا والدياتومات (لا وجود للراديولاريا) ومنطقه المنحدر القاري تتميز بوجود رواسب طينيه (فتاتي بني اللون) تحتوي علي رواسب دقيقه عضويه جيريه وسليسيه وهي بقايا كائنات دقيقه كالفورامينفرا والدياتومات والراديولاريا وبالتالي تتشابه المنطقتان في وجود رواسب دقيقه عضويه جيريه وسليسيه

من شروط تكون الدلتا ان تكون مياه البحار خاليه من التيارات الشديده فعندما يكون البحر كثير التيارات ويميل قاعه للهبوط لا تتكون دلتات للانهار ولكن يتكون مصب عادي فقط لان التيارات تكتسح في طريقها ما يرسبه النهر

تبعا لتاثير التجويه الكيميائيه وجود فتات من الكاولينايت دليل على تاثر المنطقه بالتجويه الكيميائيه حيث يتحول الفلسبار المكون لصخر الجرانيت لكاولينايت تحت تاثير حمض الكربونيك (المتكون نتيجة ذوبان ثاني اكسيد الكربون في الماء) بينما الكوارتز يبقى دون تحلل بالتجوية الكيميائية

الفلسبار البوتاسي (الأرثوكليز) والكالسيت كلاهما يتأثران بالتجويه الكيميائيه بشكل كبير تحت تاثير حمض الكربونيك حيث يقوم بتحليل الفلسبار الي كاولينايت ويقوم باذابه الكالسيت (الحجر الجيري) ونجد ان كلاهما مختلفان في المجموعه المعدنيه ونوع البريق حيث أن الأرثوكليز يتبع مجموعه السيليكات وله بريق لؤلؤي والكالسيت يتبع مجموعه الكربونات وله بريق زجاجي

مساميه الصخر هي النسبه المئويه للمسام والشقوق والفراغات الموجوده داخل الصخر وبين الحبيبات وبالتالي فان حجم الفراغات يساوي حاصل ضرب الحجم الكلي للصخر في مساميه الصخر (30\100*60) =18 سم مكعب

يتميز الصخر ذو المسام او الفراغات المتصله بالنفاذيه العاليه مثل الحجر الرملي اما الصخر ذو الفراغات الغير متصله فيتميز بنفاذيه منخفضه مثل الحجر الطيني

من الشكل نجد ان النهر يتميز بالالتواءات النهريه ( المياندرز) الناتجه من زياده نحت النهر في احد جانبيه اكثر من الجانب الاخر (نحت متباين) وهذا يحدث في مرحله النضوج نتيجة لتساوي النحت مع الترسيب

المناطق الصناعيه الرطبه هى التى يتواجد بها ثاني اكسيد الكربون الناتج من عمليات الاحتراق و يتساقط فيها الامطار فيتحد ثاني اكسيد الكربون مع الامطار المتساقطه فتتكون الامطار الحمضيه فتنشط عمليه الكربنه للجرانيت الذى تركيبه المعدنى ( فلسبار بوتاسى - ميكا - كوارتز ) فيتحول الفلسبار لكاولينايت و الميكا الي معادن من فصيله الطين و الكوارتز يتفتت فقط دون تحلل

تكتسح السيول ما يقابلها من طين ورمال وحصى أو حتى جلاميد كبيرة إذا كان السيل قوياً وتساعد هذه الحمولة على نحت وتعميق مجرى السيل الذى يكون ضيقاً ومع مرور الزمن يزداد عمقه و يبدأ العمل الترسيبي للسيول عندما تفقد السيول سرعتها عند خروجها من الاخوار و انتشارها على سطوح السهول و ترسيب ما تحمله من مواد و يأخذ الترسيب عدة أشكال اما دلتا جافة او مخروط (مروحة) السيل والتي يأخذ فيها الترسيب شكل نصف دائرة مركزها مخرج الخور.

للأمطار عمل هدمي فقط حيث يصاحب الأمطار رياح شديدة تساعد على نقل المواد المفككة أو تفتيت أجزاء أخرى من الصخور ومثال ذلك ما يحدث أحيانا من نحت الأمطار الساقطة لأوجه الصخور الجيرية حيث يتكون فى النهاية مجموعة من الأخاديد بينها جروف قليلة الارتفاع