جيو ماجد إمام

تماثل الاشرطه المغناطيسيه وتغيراتها علي جانبي حيد وسط المحيط يدل علي حدوث انجراف قاري لان كل شريطين متقابلين متماثلين متشابهين في العمر واتجاه المجال المغناطيسي آما في احد جانبي حيد وسط المحيط تكون المغناطيسية مختلفة والعمر مختلف

القارات جميعها كانت منذ القدم كتله واحده عملاقه تسمي (ام القارات بانجيا ) مكونه من صخور السيال فوق صخور السيما خلال حقب الحياه القديمة وبدأت أم القارات في الانفصال الي أجزاء متباعده عن بعضها منذ حقب الحياه المتوسطه (من حوالي 220مليون سنه) الي ان أخذت أوضاعها الحاليه أثناء زمن البلستوسين

بدعه وثورا تنتمي لمنطقه جنوب غرب سيناء التي شهدت تكون الفحم مما يعني انها كانت تتواجد في بيئة استوائية بالقرب من خط الاستواء فتكون قيم زوايا انحراف الابره المغناطيسيه في تلك المناطق تشير الي الصفر او تقترب منه

من الشكل المقابل يتضح ان هناك سطحان عدم توافق (انقطاعي ) حيث حفريه ثلاثيه الفصوص تواجدت في العصر الكمبري و يليها مباشرة بقايا نباتيه متفحمه تواجدت في العصر الكربوني مما يعني وجود فقد في عصور الاوردوفيشي والسيلوري والديفوني وايضا بين طبقات من الملح الصخري المتكونة في العصر البرمي واختفاء الديناصورات الذي حدث في العصر الطباشيري يوجد سطح عدم توافق انقطاعي آخر لفقد عصور الترياسي والجوراسي

فتره اختفاء الديناصورات حدثت في العصر الطباشيري العلوي (منذ 90مليون سنه ) حيث تراكمت رواسب الفوسفات في شمال افرقيا ( بالبحر المتوسط ) بسبب تكدس بقايا الحيوانات الفقاريه البحريه في بيئه بحريه ضحله ذات ملوحه عاديه وحراره معتدلة

نتيجه عوامل التعريه تتفتت صخور قمم الجبال والهضاب في المنطقه (أ) ثم ينتقل الفتات بعيدا مما يؤدي الي قله وزن الجبال ونقص الضغط المؤثر علي الطبقات الصخريه أسفلها نتيجه عمليات ترسيب الفتات في (ب) فيزداد الضغط أسفل مناطق الترسيب فينشأ سريان تدريجي للمواد الخفيفة من الصخور المائعه (الصهاره ) التي تكون معادن الفلسبار والكوارتز المكونه للجرانيت أعلي نطاق الوشاح من أسفل منطقه الترسيب (ضغط عالي ) الي قاع منطقه التفتت (ضغط بسيط ) فيؤدي الي ارتفاع الجبال واستعاده القشرة توازنها من جديد

من الشواهد التي تعكس حدوث حركات أرضيه خافضه خلال حقبة الحياة الحديثة وجود بقايا المعابد الرومانية مغموره في مياه البحر المتوسط بالاضافة الى وجود العديد من القرى ومراكز المراقبة الساحلية بشمال الدلتا وقد غمرتها مياه البحر , بينما وجود طبقات الفحم على أعماق كبيرة في باطن الأرض تمثل شاهد على وجود حركات ارضية هابطة

تمثل المنطقة (5) منطقه تفتت صخور قمم الجبال والهضاب ثم ينتقل الفتات بعيدا مما يؤدي الي قله وزن الجبال ونقص الضغط المؤثر علي الطبقات الصخريه أسفلها فيزداد الضغط أسفل منطقه الترسيب التي نقل إليها الفتات فينشأ سريان تدريجي للمواد الخفيفة من الصخور المائعه (الصهاره ) التي تكون معادن الفلسبار والكوارتز المكونه للجرانيت أعلي نطاق الوشاح من أسفل منطقه الترسيب (ضغط عالي ) (4) الي قاع منطقه التفتيت (ضغط بسيط ) (5) فيؤدي الي ارتفاع الجبال والهضاب واستعاده القشره الارضيه توازنها من جديد

الاشرطه ( H, E) غير متماثله لا تتشابه في العمر ولا اتجاه المجال المغناطيسي ولكن لهم نفس القاعديه لان كلاهما مكون من صخور البازلت القاعدية المكونة للقشرة المحيطية

وجود زاوية انحراف مغناطيسي لاحد الصخور يكون بسبب احتوائه على معادن قابلة للمغنطة مثل اكاسيد الحديد والتى تتأثر بالمجال المغناطيسى للأرض أثناء تكون ذلك الصخر ولا تتغير تلك المغناطيسية بمرور الزمن

الحركات البانية للجبال هى حركات سريعة مقارنة بالحركات البانية للقارات عادة ما يظهر أثر تلك الحركات على نطق ضيقة نسبيا تمتد لمسافات طويلة على صخور القشرة مؤثرة على شكل الطبقات حيث تتعرض لعمليات الطى العنيف والخسف الشديد وذلك بواسطة فوالق ذات ميول قليلة وإزاحة جانبية كبيرة ( فوالق دسرية ) نتيجة قوى الضغط في باطن الارض , بينما الحركات البانية للقارات لا يصاحبها وجود فوالق ولا تشوه الصخور

ارتفاع الجبل 4كم وتوجد جذور لهذا الجبل تغوص في صخور الوشاح عاليه الكثافه تحتها لمسافه تصل الي أربع امثال ارتفاع الجبل مما يعني ان جذور الجبل تمتد لمسافة تساوي 4×4=16 كم وبذلك تكون المسافة الكليه بين قمته حتي قاع جذره يساوي 16+4=20 كم