جيو ماجد إمام

بدراسة السجل الجيولوجى للمناخ القديم نستدل على حدوث الزحف القاري، من خلال دراسة المتبخرات القديمة التي تتواجد في مناطق مناخية جافة قاحلة وهى توجد حاليا في مناطق شديدة البرودة كما في شمال أوروبا وكندا على هيئة طبقات نتيجة تبخر المحاليل الحاوية على تلك الأملاح وبذلك يتضح ان الموقع القديم لبريطانيا كان قرب المنطقة الاستوائية حيث ترتفع درجات الحرارة

تظهر في نصف الكرة الجنوبي مجموعة من الصخور يعود تاريخها من نهاية حقب الحياة القديمة (العصر البرمي منذ ٢٥٠ مليون سنه) إلى العصرالطباشيري ( منذ ٩٠ مليون سنه) حيث تتشابه هذه الصخور فيما بينها بشكل مثير رغم انتشارها فى القارات المختلفة، مثل جنوب أمريكا الجنوبية (جزر الفوكلاند)، جنوب أفريقيا، الهند، أستراليا والقارة القطبية و يقع الاختيار ١٨٠ مليون سنه في المدى بين ٢٥٠ الي ٩٠ مليون سنه

من الأدلة الحيوانية على اتصال القارات بعضها ببعض قديما وحدوث الزحف القاري وجود أحافير لبعض الزواحف من جنس واحد ولا تستطيع خوض المحيطات منحصرة في صخور القارات الجنوبية فقط وتظهر تلك الزواحف في حقب الحياة المتوسطة.

ينص دليل البناء الجيولوجي للقارات على ان التراكيب الجيولوجية يكمل بعضها البعض ويكون امتدادًا متناسقا واستمرارًا متكاملا حيث يوجد تشابه وربط بين جبال جنوب أفريقيا ونظيراتها في الأرجنتين(أمريكا الجنوبية) إلى الغرب وسلسلة جبال غرب أستراليا إلى الشرق مما يرجح أن تلك الجبال كانت متصلة ثم تباعدت و التشابه الكبير بين الشاطئ الغربي لأفريقيا مع الشاطئ الشرقي لأمريكا الجنوبية

تكونت جبال الهيمالايا نتيجه الحركات البانية لسلاسل الجبال حيث تنشط الصهاره وتصعد عبر الفوالق السحيقة مكونه صخور متداخله بأشكالها المختلفه (كالقباب)وما قد ينتج عنها من تراكيب (طيات) أو تظهر فى صورة براكين تقذف بحممها وتعطى أشكال الصخور السطحية المختلفه (مثل الطفوح) ولا يتواجد اى شكل من أشكال الصخور الناريه الجوفيه (كالبالثوليث )