جيو ماجد إمام

يتغير شكل سطح الأرض باستمرار بفعل العوامل الطبيعية المختلفة فالثبات في شكل الأرض ثبات ظاهري لأن تأثير العوامل الطبيعية المختلفة (البنائي أو الهدمي) عادة تأثير بطئ لا تظهر نتائجه إلا بمرور السنين والأزمنة وهذا ما توضحه الصورة المقابلة .

يظهر في الشكل المقابل أحد العوامل الخارجية (السطحية) وهي الأمطار والتي تستمد نشاطها من طاقة الشمس وهذه العوامل تعمل جاهدة علي تسوية سطح الأرض عن طريق تأثيرها الهدمي إلي مستوي مسطح يسمي المستوي القاعدي للنحت ولولا إعادة التوازن بواسطة العوامل الداخلية التي تعيد ارتفاع أجزاء كثيرة من سطح الأرض نتيجة الحركات الأرضية والأنشطة البركانية لأصبحت الأرض مسطحة خالية من التضاريس .

عملية التجوية هي عملية تفتت وتحلل الصخور الموجودة علي سطح الأرض بتأثير عوامل الجو المختلفة عليها وتشمل نوعان التجوية الميكانيكية وهي تفتت الصخور وتفككها إلي قطع أصغر حجما من نفس مكونات الصخر أو المعادن المكونة له دون تغير في التركيب الكيميائي أو المعدني أما التجويه الكيميائية يحدث تفتت وتحلل للمعادن المكونة للصخر وتكوين معادن جديدة مما يغير من تركيبها الكيميائي أو المعدني لذا تتشابه التجوية الكيميائية والميكانيكية في أن كلاهما يعمل على تفتيت الصخر لقطع أصغر .

يتغير شكل سطح الأرض باستمرار بفعل العوامل الطبيعية المختلفة فالثبات في شكل الأرض ثبات ظاهري لأن تأثير العوامل الطبيعية المختلفة (البنائي أو الهدمي) عادة تأثير بطئ لا تظهر نتائجه إلا بمرور السنين والأزمنة.

يوضح الشكل المقابل تكسير (تفتت) الصخر إلى قطع أصغر حجما من نفس المعادن المكونة للصخر تحت تأثير عوامل الجو المختلفة دون تغير في التركيب الكيميائي أو المعدني وهذا هو تاثير التجوية الميكانيكية على الصخور