جيو ماجد إمام

لا تتـم عملية البناء الضوئى فى النباتات الخضراء إلا فى وجود الضوء فإذا توفر الضوء فان الكـلوروفـيـل يمتـص الموجـات الضـوئية التـى تـقـع أطـوالها بين 390 - 780 نانـومتـر لتقوم البلاستيدات الخضراء بعملية صنع الغذاء (الاشعة س و ص و ل تقع في هذا المدى بينما الشعاع (ع) اقل من ۳۹۰ نانومتر فلا يمتصه الكلوروفيل) ,وفى هذه العملية يتم تحويل الطاقة الضوئية إلى طاقة كيميائية وهى الأساس الذى تستمد منه الكائنات المستهلكة والمحللة ما تحتاج إليه من غذاء لتوليد الطاقة

يقوم النبات بتكوين غذائه عن طريق عملية البناء الضوئي ؛ بينما يكون ثماره عن طريق إتمام عملية التكاثر بواسطة تفاعلات داخلية بينما انقسام الخلايا يحدث للجنين لتكوين أوراق وساق وجذور وليس لتكوين الثمار.

تعرف الهجرة على أنها ظاهرة حيوية ذات طبيعة دورية تتم بانتقال جماعة معينة من الحيوانات خلال أوقات أو مواسم معينة من مكان إلي أخر وهي تحدث بفعل عوامل فسيولوجية داخلية .

تتميز المنطقة الصحراوية ببعض المميزات منها زيادة كمية الضوء وارتفاع درجة الحرارة والجفاف وانخفاض الرطوبة النسبية مما يؤدي إلي ندرة الكائنات الحية التي تتكيف مع ظروف هذه البيئة.

الضوء من أهم العوامل المؤثرة فى توزيع الكائنات الحية فى الماء واليابسة حيث يحدد العمق الذى يصل إليه الضوء وجود نوعيات معينه من الكائنات فمثلا : النباتات الوعائية تستطيع ان تعيش و تكون غذائها حتي عمق 10 متر لانها تحتاج الي كمية كبيرة من الضوء ولكنها تتواجد في المياه العذبة فقط ,الطحالب البنيـــة لا تستطيع أن تكون غذائها عند عمق أكثر من 15متر بينما الطحالب الحمــراء تكون غذائها حتى عمق 25متر لانها تحتاج إلى كمية ضوء قليلة نسبيا واخيرا الطحالب التى تثبت نفسها فى القاع وطرفها الآخر سائب تستطيع أن تنمو عند عمق 120متر.

الهجره المائية هي هجرة يومية مثل هجرة الكائنات التي تعيش في البحار والمحيطات ومنها الأحياء الهائمة التي تتحرك في الماء لتصعد إلي السطح أو تهبط للقاع يوميا كالقشريات الهائمة التي تظل طوال النهار علي عمق حوالي ٢٧ متر وتهاجر للسطح ليلا لتأثرها بالأشعة فوق البنفسجية لذلك نجد أن في الثانية عشر ليلا تصعد القشريات الهائمة للسطح فتكون علي عمق يساوي حوالي ١ متر .

يعتبر طول فتره النهار عامل هام فى اطلاق الهجره بشكل منتظم و دورى لانه ثبت ان طول فتره النهار يوثر فى نشاط الطيور حيث يزداد حجم الغدد الجنسيه بزياده طول فتره النهار و يقل بنقصانها

جميع مكونات النظام البيئي (الحية وغير الحية) ليست منعزلة عن بعضها ولكنها في تفاعل مستمر وهي بذلك تشكل كيانًا متوازنًا وتعطي جانبًا كبيرًا من الاستقرار بالإضافة إلى ان أي كائن حي يعيش في نظام بيئي معين يتأثر به ويؤثر فيه بدرجات مختلفة ويستجيب لجميع العوامل في نفس الوقت، ويؤثر بدوره في تلك العوامل بدرجات مختلفة.

لضوء القمر أثر ملموس علي أحياء الشواطئ البحرية التي تتعرض لحركة المد والجزر فبعض الأحياء تنشط عندما تغمرها مياه المد وتبقي غير نشطة عند تعرضها للجزر أثناء انحسار مياه المد.

من خصائص النظام البيئي أنه يستخدم فضلاته، مثال على ذلك غاز ثاني أكسيد الكربون الناتج من تنفس الكائنات الحية تستخدمه النباتات في عملية البناء الضوئي فينتج غاز الاكسجين اللازم لعملية التنفس وهكذا تظل نسبة الغازين ثابتة.

استطالة خلايا الساق البعيدة عن الضوء يكون بدرجة أكبر من خلايا الساق المواجهه للضوء ، نظرا لأن تركيز الأوكسينات ( المواد المحفزة للنمو ) فى الجانب المظلم (الايسر) يكون أعلى من الجانب المضئ (الايمن) فتستجيب خلايا الساق للنمو بصورة أكبر فى الظلام عنها فى الضوء كما في الشكل ج