جيو ماجد إمام

بالنظر الي الشكل المقابل نجد ان (x) يوضح حدود انزلاقيه وهي احد انواع حركات الالواح التكتونيه التي تنشا من حركه حافه لوح تكتوني علي حافه لوح اخر مكونه صدوع انتقاليه عموديه وتكون هذه الحركه موضحه في الشكل د

بعد حدوث تعريه الجبال وتفتيت قمم الجبال ينتقل الفتات بعيدا مما يودي الي قله وزن الجبال ونقص الضغط علي الطبقات الصخريه اسفلها ونتيجه ترسيب الفتات يزداد الضغط اسفل مناطق الترسيب فينشأ سريان تدريجي للمواد الخفيفه من الصهاره ( الصوديوم والبوتاسيوم ) التي تكون معادن الفلسبار والكوارتز المكونه للجرانيت فيؤدي الي ارتفاع الجبال مره اخري واستعاده القشره لتوازنها من جديد

انكسار الكتل الصخرية انكساراً مفاجئًا نتيجة تعرضها لضغط شديد أو عملية شد لا تقوى الصخور على تحملها فتنكسر ونتيجة لذلك تتحرر طاقة الوضع الهائلة المختزنة بها وتتحول إلى طاقة حركة ثم تنتقل طاقة الحركة من مركز الزلزال على شكل موجات زلزالية تنتشر إلى مسافات شاسعة لكن الطيات عباره عن انثناء أو تجعد يحدث لصخور القشرة الارضية .

قبل 1964م أي قبل بناء السد العالي كان النهر يجلب من هضاب الحبشة وأفريقيا الاستوائية ما يزيد عن ١٠٠ مليون طن سنويا من الرمال والغرين والطين أثناء فيضانه خلال شهرى أغسطس وسبتمبر من كل عام وكون دلتاه عبر ملايين السنين ونتيجة للكميات الهائلة من الرواسب وثقلها الفائق وضغطها المتزايد بمنطقة الدلتا وشمالها والتي تعرف بـ (مخروط الدلتا) الذى يمتد لأكثر من ١٠ كم داخل البحر المتوسط لكن حاليا تعتبر منطقة أسوان هي منطقة الترسيب وبالتالي يزيد الضغط علي الطبقات أسفلها عند السد العالي جنوب أسوان، فتنساب تدريجيًا فى اتجاه الجنوب لتعويض الرواسب التي نقلت من هضاب الحبشة وأفريقيا الاستوائية لتبقى القشرة فى حالة توازن واستقرار.

نتيجة لعوامل التعرية تتفتت صخور قمم الجبال ثم ينتقل الفتات بعيدا مما يؤدى إلى قلة وزن الجبال ونقص الضغط المؤثر عليه نتيجة عمليات ترسيب الفتات يزداد الضغط أسفل مناطق الترسيب التي نقل إليها الفتات عن ذلك سريان تدريجى للمواد الخفيفة من الصخور المائعة (الصهارة) التى تكون معادن الفلسبار والكوارتز المكونة للجرانيت أعلى نطاق الوشاح من أسفل منطقة الترسيب (ضغط عالى ) إلى قاع منطقة التفتيت (ضغط بسيط)، فيؤدى ذلك إلى ارتفاع الجبال واستعادة القشرة الأرضية لتوازنها من جديد وبالتالي يظل ارتفاع الجبل 2550م وعمق البحر 500 م

الحركات البانية لسلاسل الجبال تؤثر على شكل الطبقات حيث تتعرض لعمليات الطى العنيف والخسف الشديد بواسطة فوالق ذات ميول قليلة وإزاحة جانبية كبيرة تسمي (بالفوالق الدسرية او الفوالق الزحفية ) وهي حركات سريعة مقارنة بالحركات البانية للقارات.

الحركات البانية للقارات تؤثر علي أجزاء كبيرة من القشرة الأرضية تؤدى إلى ارتفاع أو هبوط الصخور الرسوبية دون أن تتشكل بالطى العنيف أو التصدع وذلك يتضح في عدم تعرض الصخور للتشوه حيث أنه أوضح أنه وجد طبقاتها في صورة أفقية وبالتالي فان الأصداف والحفريات لم تتعرض للتشوه.

مثالج حقب الحياة القديمة المتأخر ظهرت في نصف الكرة الجنوبى«أرض جوندوانا» حيث وجدت مجموعة من الصخور يعود تاريخها من نهاية حقب الحياة القديمة إلى العصر الطباشيري (من البرمي الي الطباشيري ) و توزيع رواسب الثلاجات على كتل اليابسة بجنوب القارات يدل على أن حركة الانجراف القارى لعبت دورا في التوزيع الجغرافي لتلك القارات الجنوبية.

القشرة المحيطيه الموجوده تحت البحارالمفتوحه والمحيطات تتكون من صخور البازلت والموجودة بمنطقة حيد وسط المحيط وهي صخور قاعديه تحتوي علي نسبة عاليه من الحديد وتعتبر المغناطيسية القديمة هي مغناطيسية الصخور التى تحتوى على معادن قابلة للمغنطة مثل : أكاسيد الحديد التى تتأثر بالمجال المغناطيسي للأرض أثناء تكون تلك الصخور بينما الصخور المتحوله تفقد المغنطة نتيجه لتعرضها لدرجه حرارة عاليه .

البناء الجيولوجى للقارات يعني ان التراكيب الجيولوجية يكمل بعضها البعض ويكون امتدادًا متناسقا واستمرارًا متكاملا وفي القطاع تشابه عجيب بين الشاطئ الغربي لأفريقيا مع الشاطئ الشرقي لامريكا الجنوبية، وكذلك الربط بين سلاسل الجبال الموجودة بهما ويعتبر من الشواهد المؤيدة لنظرية الانجراف القاري .

الحركه التقاربيه للالواح التكتونيه تنشا من قوي ضغط حيث يتحرك لوحين تكتونيين باتجاه بعضهما فيلتقيان ويتصادمان معا مما ينشا عنها بعض الظواهر مثل سلاسل الجبال وبعض الطيات في الصخور الرسوبيه

من المعروف ان الصخور الجيريه ناتجه من اصل بحري اي انها متكونه تحت سطح البحر وظلت في شكل افقي لم تتشوه بالطي العنيف او الخسف الشديد مما يعني انها ناتجة من حركات بانيه للقارات وهي حركات بطيئة

الحركة التقاربية بين لوح محيطى وآخر قارى ينتج عنها فوالق زحفية نتيجة الضغط التكتوني حيث يندس اللوح المحيطي (أعلى كثافة) أسفل اللوح القارى (أقل كثافة) وينصهر كليًا في طبقة الوشاح نتيجة اختلاف كثافة اللوحين مما يؤدى إلى تكوين سلاسل جبال؛ وسلاسل الجبال البركانية تنتج على اللوح القارى وليس اللوح المحيطى المندس.

يوجد 7 الواح تكتونيه كبيره مثل اللوح الهادي واللوح الامريكي الجنوبي واللوح الافريقي واللوح الاسترالي واللوحي القطبي الجنوبيواللوح الاسيواوروبي اما اللوح الهندي واللوح العربي فكلاهما يعتبرا من الالواح الصغيره

الزلازل عبارة عن طاقة حبيسة في باطن الأرض تنطلق عن تعرض الصخور للكسر بفعل قوى الشد او الضغط تخرج على هيئة هزات أرضية سريعة متتالية، تحدث الواحدة تلو الأخرى، تنتاب القشرة الأرضية وقد تكون قوية مسببة دمارًا شديدًا أو تكون ضعيفة لا يشعر بها الإنسان.

يتقارب اللوح الأفريقى من اللوح المقابل له شمالاً وهو اللوح الأسيو أوروبي ويظهر ذلك من تكون الاغوار البحرية العميقة في البحر المتوسط.كما يتباعد اللوح الأفريقى عن اللوح المقابل له شرقا وهو اللوح العربي ويتضح ذلك من اتساع البحر الأحمر. كما يتباعد اللوح الأفريقى عن اللوح المقابل له غربا وهو اللوح الأمريكي الجنوبي كما يتضح من اتساع المحيط الأطلنطي.

شدة إضطراب الزلزال الميكانيكي تكون أكبر ما يمكن عند الأماكن الأقرب لمركز الزلزال فتكون المنطقة (X) أكثر تأثرا بالزلزال تليها المنطقة (Y) ثم المنطقة (Z).

صخور السيال هي الصخور المكونة للقشرة القارية وهي السائدة في جسم القارات حيث تكون صخور جرانيتية خفيفة الوزن النوعى( أقل كثافة).و غنية بالسيليكا بنسبة حوالى (70%)، والالمنيوم وفاتحة اللون .

انتشار رواسب الثلاجات حاليا في القارات الشمالية أمر طبيعي لأنها قريبة من القطب الشمالي البارد أما عن رواسب مثالج حقب الحياة المتاخرة التي استخدمها فيجنر كاحد الشاهده على حدوث الانجراف القاري كانت تظهر في نصف الكرة الجنوبي