جيو ماجد إمام

تعرضت الأرض منذ نشأتها ٤٦٠٠ مليون سنة مضت إلى العديد من الحركات الأرضية المختلفة بداية من تكوين الأرض في حقب الهاديان ونتج عنها تغيير أشكال وأوضاع كتل اليابسة ومساحات البحار والمحيطات خلال الأزمنة الجيولوجية المختلفة والتأثير على نمط الحياة التي سادت وازدهرت بالأرض

من حوالي مليون سنة في نصف الكرة الشمالي تقدم الغطاء الجليدى إلى الجنوب مكونا الفترات الجليدية وما واكبها (صاحبها) من فترات غزيرة الأمطار (الفترات المطيرة) في المناطق الجنوبية من نصف الكرة الشمالي ثم تراجع الغطاء الجليدى نحو الشمال خلال الفترات بين الجليدية مما تسبب تواجد فترات جافة بالمناطق الجنوبية

وجود بقايا السراخس والحرشفيات يدل علي العصر الكربوني (من السلم الجيولوجي) وبالرجوع الي الظروف والملاءمات البيئية للعصر الكربوني من 300مليون سنة نجد أنه حدث ازدهار للغطاء النباتي بسبب الظروف المناخية الدافئة والرطبة والسهول المنبسطة ذات التربة الغنية بالعناصر اللازمة لغذاء النبات مما أدت إلى تراكم المواد العضوية النباتية بكميات كبيرة وتحولها إلى طبقات من الفحم , مثل : طبقات الفحم بمنطقة بدعة وثورا جنوب غرب سيناء

(س) هي منطقة التفتيت مما يؤدي الي نقص الضغط أسفلها أما (ص) هي منطقة الترسيب مما يعني زيادة الضغط أسفلها نتيجة لذلك يحدث سريان تدريجى للمواد الخفيفة من الصخور المائعة (الصهارة) التي تكون معادن الفلسبار والكوارتز المكونة للجرانيت أعلى نطاق الوشاح من أسفل منطقة الترسيب ذات الضغط العالى (ص) إلى قاع منطقة التفتيت ذات ضغط بسيط (س)

تتأثر المجموعات الحياتية سواء كانت الحيوانية أو النباتية ووجود أنواع متطورة مع الظروف الجديدة نتيجة حدوث تغيرات وراثية وذلك بسبب تباين الظروف البيئية والتي تتمثل في تفاوت مساحة اليابسة إلى مساحة المسطح المائي , اختلاف التضاريس و انتقال المناطق المناخية من مداراتها نتيجة لزحزحة القارات

نتيجة لعوامل التعرية تتفتت صخور علي قمة الجبل (ص) ثم ينتقل الفتات الي منطقة الترسيب نتيجة لعمليات الترسيب يزداد الضغط أسفل مناطق الترسيب التي نقل إليها الفتات فينشأ عن ذلك سريان تدريجى للمواد الخفيفة من الصخور المائعة (الصهارة) التي تكون معادن الفلسبار والكوارتز المكونة للجرانيت أعلى نطاق الوشاح من (أسفل منطقة الترسيب-ضغط عالى) إلى (قاع منطقة التفتيت-ضغط بسيط)، فيؤدى ذلك إلى ارتفاع الجبل واستعادة القشرة الأرضية لتوازنها من جديد فيظل ارتفاع الجبل كما هو دون تغيير كما في ص

من اشكال تأثير الحركات البانية لسلاسل الجبال علي صخور القشرة الأرضية أن الطبقات تتعرض لعمليات الطى العنيف والخسف الشديد بواسطة فوالق ذات ميول قليلة وإزاحة جانبية كبيرة. (فالق ذات ميل قليل=الفالق الدسر=الفالق الزحفي)

تؤثر الحركات البانية للجبال على نطق ضيقة نسبيًا و تؤثر على شكل الطبقات حيث تتعرض لعمليات الطى العنيف والخسف الشديد بواسطة فوالق ذات ميول قليلة وإزاحة جانبية كبيرة فيحدث تراكم للرواسب فوق بعضها لتشغل حيزا محدودًا بعد أن كانت منبسطة على مساحات شاسعة. اي تتعرض الصخور للتشوه وينتج عنها سلاسل من الجبال ذات امتداد اقليمي.

الحركات البانية للقارات تعتبر حركات بطيئة تستمر لأزمنة چيولوجية متعاقبة تؤثر على أجزاء كبيرة من القارة تؤدى إلى ارتفاع أو هبوط الصخور الرسوبية دون أن تتشكل بالطي العنيف أو التصدع فتظهر الطبقات أفقية أو في صورة طيات منبسطة فوق سطح البحر باختصار لا تتعرض الصخور للتشوه وكان من أمثلتها نشأة الأخدود العظيم لنهر كلورادو.

جذور الجبال تغوص في صخور الوشاح عالية الكثافة لمسافة تصل إلى أربعة أمثال ارتفاع هذه الجبال. وبالتالي اذا كان الجذر يساوي 20كم هذا يعني أن الارتفاع يساوي 20/4=5كم

قبل ١٩٦٤م اي قبل بناء السد العالي كان النهر يجلب من هضاب الحبشة ملايين الاطنان من الرمال والغرين والطين أثناء فيضانه ونتيجة الي الكميات الهائلة من الرواسب وضغطها المتزايد بمنطقة الدلتا كان يحدث انتقال للصهارة الخفيفة من منطقة الترسيب وهي مخروط الدلتا الي قاع منطقة التفتيت وهي هضاب الحبشة

اختفاء الديناصورات يعبر عن العصر الطباشيري والذي يكون من 90 مليون سنة (أقل من 100 مليون سنة) وهو مايمثله الحرف D

الصخور الموجودة الآن في أعلى قمم جبال الهيمالايا (حيث قمة أفرست على ارتفاع 8840 متر من سطح البحر) رسوبية من أصل بحري حيث تماثل في تركيبها الصخور الموجودة في قاع البحر الميت على عمق (762) متر تحت مستوى سطح البحر