جيو ماجد إمام

البيئه التكنولوجيه : هي البيئه التي صنعها الإنسان بعلمه وتقدمه ، مثل : المصانع و المدارس و الطرق و السدود و خزانات الماء و غيرها والتي يعبر عنها الحرف (أ) , البيئه الاجتماعية: هي البيئه التي يشترك فيها الإنسان مع أقرانه من بني البشر و تشمل مجموعه المؤسسات التي أقامها الإنسان لإدارة العلاقات بين أفراد المجتمع والمنشآت التي شيدها فيها والتي يعبر عنها الحرف (ب) , البيئه الطبيعيه: هي البيئه التي يشترك فيها الإنسان مع سائر الكائنات الحية و التي يعبر عنها الحرف (ج)

الغلاف الحيوي هو الحيز الذي توجود فيه الحياة علي سطح الأرض ولا يزيد أقصي سمك له عن ١٤ كم تقريباً حيث يشمل جميع الكائنات الحية و الأجزاء العليا من القشره الارضيه و الغلاف المائي و الطبقات السفلى من الغلاف الهوائي وتوفر هذه المكونات الشروط والظروف الملائمة لحياة هذه الكائنات علي الارض لذلك لا يوجد كائنات حيه في الجزء السفلي من القشرة الأرضية

لكي يستفيد الإنسان من أحد مكونات الغلاف الحيوي يجب أن يسير في ثلاث خطوات : أولا: إكتشاف فائدة أو أهمية لهذا المكون ثانيا: اختراع وسيله للحصول علي هذا المكون وتطوير هذه الوسيلة ثالثا: السعي لكي يجعل هذا المكون مورد دائم أو ثروة متصله

النظام البيئي أو النظام الإيكولوجي هو وصف كل ما يتعلق بالكائنات الحية و المكونات غير الحية من تفاعلات و تبادلات في حيز محدود من الطبيعة و من أمثلة النظم الإيكولوجية : الغابه ، الصحراء ، البحر ، البحيره ، النهر و غيرها ، لذلك النظام الذي يصف علاقه الأسماك بالطحالب في بحيرة مريوط هو النظام البيئي

البكتيريا والفطريات الرمية من الكائنات المحللة و هي كائنات مجهرية تتغذى على أجسام الكائنات الميتة (نباتات وحيوانات)، فتحلل هذه الأجسام وتستمد منها الطاقة تاركة أملاح ومواد أخرى تعود إلى التربة مثل مركبات عناصر الكربون والفوسفور والنيتروجين وغيرها حيث يعاد استخدامها لتؤمن بذلك استمرار النظام الإيكولوجي لذا تعتبر الكائنات المحللة حارس للطبيعة في أي نظام بيئي.