جيو ماجد إمام

المنطقه 5 تقع اسفل منطقه التفتيت (ذات الضغط المنخفض) حيث تسري اليها الصهاره الغنيه بالمواد الخفيفه مثل (الصوديوم والبوتاسيوم) اما المواد الثقيله مثل الحديد والماغنيسيوم تظل ثابته اسفل منطقه الترسيب (ذات الضغط العالي )

بالنظر الي الشكل المقابل نجد ان (x) يوضح حدود انزلاقيه وهي احد انواع حركات الالواح التكتونيه التي تنشا من حركه حافه لوح تكتوني علي حافه لوح اخر مكونه صدوع انتقاليه عموديه وتكون هذه الحركه موضحه في الشكل د

في منطقه بدعه وثورا جنوب غرب سيناء تكون بها طبقات الفحم نتيجه تراكم المواد العضويه النباتيه بكميات كبيره خلال العصر الكربوني من 300مليون سنه

البناء الجيولوجي للقارات يعتبر من احد الشواهد المؤيدة لنظرية الانجراف القاري ويعني أن التراكيب الجيولوجية يكمل بعضها البعض وتكون امتداداً متناسقا واستمرارًا متكاملا. ومن أمثله البناء الجيولوجي : التشابه والربط بين جبال جنوب أفريقيا ونظيراتها في الأرجنتين إلى الغرب وسلسلة جبال غرب أستراليا إلى الشرق مما يرجح أن تلك الجبال كانت متصلة ثم تباعدت عن بعضها البعض و التشابه الكبير بين الشاطئ الغربي لأفريقيا مع الشاطئ الشرقى لأمريكا الجنوبية.

تراكم طبقات الملح الصخرى فى وسط أوروبا حدث في العصر البرمى منذ 250 مليون سنه وهو العصر ايضا الذي شهد ظهور أول الزواحف على الأرض.

بعد حدوث تعريه الجبال وتفتيت قمم الجبال ينتقل الفتات بعيدا مما يودي الي قله وزن الجبال ونقص الضغط علي الطبقات الصخريه اسفلها ونتيجه ترسيب الفتات يزداد الضغط اسفل مناطق الترسيب فينشأ سريان تدريجي للمواد الخفيفه من الصهاره ( الصوديوم والبوتاسيوم ) التي تكون معادن الفلسبار والكوارتز المكونه للجرانيت فيؤدي الي ارتفاع الجبال مره اخري واستعاده القشره لتوازنها من جديد

قبل 1964م أي قبل بناء السد العالي كان النهر يجلب من هضاب الحبشة وأفريقيا الاستوائية ما يزيد عن ١٠٠ مليون طن سنويا من الرمال والغرين والطين أثناء فيضانه خلال شهرى أغسطس وسبتمبر من كل عام وكون دلتاه عبر ملايين السنين ونتيجة للكميات الهائلة من الرواسب وثقلها الفائق وضغطها المتزايد بمنطقة الدلتا وشمالها والتي تعرف بـ (مخروط الدلتا) الذى يمتد لأكثر من ١٠ كم داخل البحر المتوسط لكن حاليا تعتبر منطقة أسوان هي منطقة الترسيب وبالتالي يزيد الضغط علي الطبقات أسفلها عند السد العالي جنوب أسوان، فتنساب تدريجيًا فى اتجاه الجنوب لتعويض الرواسب التي نقلت من هضاب الحبشة وأفريقيا الاستوائية لتبقى القشرة فى حالة توازن واستقرار.

الحركات البانية لسلاسل الجبال تؤثر على شكل الطبقات حيث تتعرض لعمليات الطى العنيف والخسف الشديد بواسطة فوالق ذات ميول قليلة وإزاحة جانبية كبيرة تسمي (بالفوالق الدسرية او الفوالق الزحفية ) وهي حركات سريعة مقارنة بالحركات البانية للقارات.

الصخور علي جانبي حيد وسط المحيط تتشابه في العمر واتجاه وشدة المجال المغناطيسي وبالتالي بالنظر الي الجانب الأيمن (ناحية قارة أفريقيا) نجد أن النقطة X تقع بين 83:68 مليون سنة وبالتالي يكون الرقم المناسب لعمر X هو 71مليون سنة.

الحركات البانية للقارات تؤثر علي أجزاء كبيرة من القشرة الأرضية تؤدى إلى ارتفاع أو هبوط الصخور الرسوبية دون أن تتشكل بالطى العنيف أو التصدع وذلك يتضح في عدم تعرض الصخور للتشوه حيث أنه أوضح أنه وجد طبقاتها في صورة أفقية وبالتالي فان الأصداف والحفريات لم تتعرض للتشوه.

مثالج حقب الحياة القديمة المتأخر ظهرت في نصف الكرة الجنوبى«أرض جوندوانا» حيث وجدت مجموعة من الصخور يعود تاريخها من نهاية حقب الحياة القديمة إلى العصر الطباشيري (من البرمي الي الطباشيري ) و توزيع رواسب الثلاجات على كتل اليابسة بجنوب القارات يدل على أن حركة الانجراف القارى لعبت دورا في التوزيع الجغرافي لتلك القارات الجنوبية.

القشرة المحيطيه الموجوده تحت البحارالمفتوحه والمحيطات تتكون من صخور البازلت والموجودة بمنطقة حيد وسط المحيط وهي صخور قاعديه تحتوي علي نسبة عاليه من الحديد وتعتبر المغناطيسية القديمة هي مغناطيسية الصخور التى تحتوى على معادن قابلة للمغنطة مثل : أكاسيد الحديد التى تتأثر بالمجال المغناطيسي للأرض أثناء تكون تلك الصخور بينما الصخور المتحوله تفقد المغنطة نتيجه لتعرضها لدرجه حرارة عاليه .

البناء الجيولوجى للقارات يعني ان التراكيب الجيولوجية يكمل بعضها البعض ويكون امتدادًا متناسقا واستمرارًا متكاملا وفي القطاع تشابه عجيب بين الشاطئ الغربي لأفريقيا مع الشاطئ الشرقي لامريكا الجنوبية، وكذلك الربط بين سلاسل الجبال الموجودة بهما ويعتبر من الشواهد المؤيدة لنظرية الانجراف القاري .

الحركة التقاربية للألواح تسمى بالحركة الهدامة تنشأ عند تحرك لوحين تكتونيين باتجاه بعضهما فيلتقيان ويتصادمان معًا، وقد تكون الحركة بين لوحيين قاريين أو محيطيين أو لوحين أحدهما قاري والآخر محيطي كما بالشكل حيث يندس اللوح المحيطي (أعلى كثافة) أسفل اللوح القارى(أقل كثافة) وينصهر كليا في طبقة الوشاح نتيجة اختلاف كثافة اللوحين مما يؤدي الي تكوين سلاسل جبال مثل : جبال الأنديز في أمريكا الجنوبية كما يظهر أيضاً في البحر المتوسط.

يقع المناخ المداري (الصحراوي) بين المناخ الاستوائي والمعتدل ورواسب الفحم تنتمى للمناخ الإستوائي وظروفه المناخية دافئة ورطبة وبه سهول منبسطة ذات تربة غنية بالعناصر اللازمة لغذاء النبات بينما رواسب الفوسفات تنتمي الي المناخ المعتدل.

القارات جميعها كانت منذ القدم كتلة واحدة عملاقة تسمى (أم القارات بانجيا ) مكونة من صخور السيال فوق صخور السيما خلال حقب الحياة القديمة (منذ اكتر من 220مليون سنة ) وبدأت أم القارات في الانفصال إلى أجزاء متباعدة عن بعضها منذ حقب الحياة المتوسطة ( من حوالى 220 مليون سنة) إلى أن أخذت اوضاعها الحالية أثناء زمن البليستوسين.

الحركه التقاربيه للالواح التكتونيه تنشا من قوي ضغط حيث يتحرك لوحين تكتونيين باتجاه بعضهما فيلتقيان ويتصادمان معا مما ينشا عنها بعض الظواهر مثل سلاسل الجبال وبعض الطيات في الصخور الرسوبيه

درسنا ان الموجات الزلزالية الثانوية ابطأ من الموجات الأولية وبالتالي تصل الي محطة الرصد بعدها كما أن من خصائصها انها موجات اهتزازية مستعرضة لا تمر خلال السوائل أو الغازات أي تنتقل خلال الأجسام الصلبة فقط.

الرواسب الاقتصادية الموجودة في سفاجا والقصير (قرب ساحل البحر الأحمر)و السباعية فى (وادى النيل)و أبو طرطور( في الوادي الجديد) هي رواسب الفوسفات التي تكونت بسبب تكدس بقايا الحيوانات الفقارية البحرية في بيئة بحرية ضحلة ذات ملوحة عادية وحرارة معتدلة مما أدى إلى انتشار تلك الرواسب ذات القيمة الاقتصادية التي تعتبر من الرواسب البيوكيميائية او العضوية .

من المعروف ان الصخور الجيريه ناتجه من اصل بحري اي انها متكونه تحت سطح البحر وظلت في شكل افقي لم تتشوه بالطي العنيف او الخسف الشديد مما يعني انها ناتجة من حركات بانيه للقارات وهي حركات بطيئة

مهما ابتعدنا عن مركز الزلزال يكون قدر الزلزال ثابت وكلما ابتعدنا عنه كلما قلت شده الزلزال وعند مقارنه المسافه بين مركز الزلزال وبين المدينه ١ و ٢ نجد ان المسافه متساويه اي ان شده الزلزال تبقي ثابته وكذلك القدر كما ذكرنا

قوس الجزر البركانية غالبًا ينتج عن حركة تقاربية تصادمية بين لوحين محيطيين تحت تأثير حركة تيارات الحمل الهابطة في الوشاح العلوى كما في الشكل (ج ).

الحركة التقاربية بين لوح محيطى وآخر قارى ينتج عنها فوالق زحفية نتيجة الضغط التكتوني حيث يندس اللوح المحيطي (أعلى كثافة) أسفل اللوح القارى (أقل كثافة) وينصهر كليًا في طبقة الوشاح نتيجة اختلاف كثافة اللوحين مما يؤدى إلى تكوين سلاسل جبال؛ وسلاسل الجبال البركانية تنتج على اللوح القارى وليس اللوح المحيطى المندس.

تتأثر المنطقة بين (X) و (Y) بدوامات تيارات حمل صاعدة ينتج عنها حركة تباعدية تنشأ من قوي شد تؤدي الي تفتق قارة افريقيا نتيجه تباعد اللوح العربي عن اللوح الافريقي مما يسبب إتساع قاع البحر الأحمر بمعدل2.5 سم/سنة .

يوجد 7 الواح تكتونيه كبيره مثل اللوح الهادي واللوح الامريكي الجنوبي واللوح الافريقي واللوح الاسترالي واللوحي القطبي الجنوبيواللوح الاسيواوروبي اما اللوح الهندي واللوح العربي فكلاهما يعتبرا من الالواح الصغيره

المنطقه A) ) القريبه من مركز الزلزال تصل اليها الموجات الداخلية التي تنقسم الي الموجات الاولية والثانوية لان الموجات الاولية تنتشر خلال الاجسام الصلبة والسائلة والغازية بينما الموجات الثانويه تنتشر خلال الاجسام الصلبة فقط ولا تمر خلال السوائل او الغازات بينما B)) لا تصل اليها موجات اولية او ثانوية و (C وD) تصل اليها موجات اوليه فقط .

قدر الزلزال يعتمد على تقدير كمية الطاقة المنطلقة ولذلك يستخدم عند مقارنة الزلازل كميا وثابت لا يتغير بينما شدة الزلزال تتغير حسب البعد والقرب من مركز الزلزال.

تترتب الموجات الزلزالية تبعا لزمن وصولها لمحطات الرصد كالتالى: الأولية (الإبتدائية او الطولية) سريعة جدا فهي اول ماتصل الي آلات رصد الزلازل ثم الثانوية المستعرضة أبطأفي السرعة من الموجات الأولية ثم الطويلة السطحية اخر الموجات وصولا لأجهزه الرصد

الزلازل عبارة عن طاقة حبيسة في باطن الأرض تنطلق عن تعرض الصخور للكسر بفعل قوى الشد او الضغط تخرج على هيئة هزات أرضية سريعة متتالية، تحدث الواحدة تلو الأخرى، تنتاب القشرة الأرضية وقد تكون قوية مسببة دمارًا شديدًا أو تكون ضعيفة لا يشعر بها الإنسان.

صدع سان أندرياس يعد مثالا علي الحركة الانزلاقية للالواح (الحركة التطاحنية) تنشأ من حركة حافة لوح تكتوني على حافة لوح آخر مكونة صدوع انتقالية عمودية(فالق ذو حركة افقية ) مما يسبب تكسيرا أو تشوها وقد ينتج عنها براكين وزلازل.

المنطقة الواقعة فوق مركز الزلزال مباشرة يكون الاضطراب فيها أقوى ما يمكن وتتناقص شدة الاضطراب الميكانيكي بسرعة خارج هذه المنطقة وبالتالي يتم تحديد نقطة فوق المركز (فوق بؤرة الزلزال) بالتعاون بين ۳ محطات لرصد الزلازل (أ .ب . ج)، حيث :تقوم كل محطة بتسجيل الأزمنة النسبية لوصول أنواع الموجات الزلزالية الثلاث ثم يتم تحديد المسافة بين محطة الرصد والمركز السطحي للزلزال عن طريق معرفة سرعة الموجات وزمن وصولها بينما نوع الزلزال لايحدد اكثر الاماكن تأثر بالزلزال .

يتقارب اللوح الأفريقى من اللوح المقابل له شمالاً وهو اللوح الأسيو أوروبي ويظهر ذلك من تكون الاغوار البحرية العميقة في البحر المتوسط.كما يتباعد اللوح الأفريقى عن اللوح المقابل له شرقا وهو اللوح العربي ويتضح ذلك من اتساع البحر الأحمر. كما يتباعد اللوح الأفريقى عن اللوح المقابل له غربا وهو اللوح الأمريكي الجنوبي كما يتضح من اتساع المحيط الأطلنطي.

تدعم هذه الصورة نظرية الانجراف القاري حيث كانت القارات جميعها منذ القدم كتلة واحدة عملاقة تسمى أم القارات بانجيا مكونة من صخور السيال فوق صخور السيما خلال حقب الحياة القديمة وبدأت أم القارات في الانفصال إلى أجزاء متباعدة عن بعضها منذ حقب الحياة المتوسطة من حوالى 220 مليون سنة وبعد ذلك تفتقت الي قارتي لوراسيا في الشمال وقارة جوندوانا في الجنوب وكان ذلك منذ 200 مليون سنة الي ان اتخذت أوضاعها الحالية أثناء زمن البلستوسين

صخور السيال هي الصخور المكونة للقشرة القارية وهي السائدة في جسم القارات حيث تكون صخور جرانيتية خفيفة الوزن النوعى( أقل كثافة).و غنية بالسيليكا بنسبة حوالى (70%)، والالمنيوم وفاتحة اللون .

جذور الجبال تغوص في صخور الوشاح عالية الكثافة لمسافة تصل الي أربعة أمثال ارتفاع هذه الجبال وبالتالي اذا كان الجذر يساوي 12 كم هذا يعني ان الارتفاع يساوي 4/12=3 كم وبالتالي فإن الامتداد الرأسي يساوي (الجذر + الارتفاع )=12+3=15كم

في الحركات التقاربيه للالواح (الحركة الهدامة) عند وجود لوحين أحدهما قارى والآخر محيطى يندس اللوح المحيطى (أعلى كثافة) أسفل اللوح القارى (أقل كثافة) وينصهر كليا في طبقة الوشاح نتيجة اختلاف كثافة اللوحين مما يؤدى إلى تكوين سلاسل جبال مثل : جبال الأنديز في أمريكا الجنوبية كما يظهر أيضا في البحر المتوسط

انتشار رواسب الثلاجات حاليا في القارات الشمالية أمر طبيعي لأنها قريبة من القطب الشمالي البارد أما عن رواسب مثالج حقب الحياة المتاخرة التي استخدمها فيجنر كاحد الشاهده على حدوث الانجراف القاري كانت تظهر في نصف الكرة الجنوبي

مقياس ريختر يستخدم لتقدير الزلازل وهو أكثر دقة من مقياس ميركالى لأنه يستخدم عند مقارنة الزلازل كميًا أى يعتمد على تقدير كمية الطاقة المنطلقة و يبدأ هذا المقياس برقم ١ ، وقد بلغ قدر أقوى زلزال حتى الآن حوالى ٩,٥ على مقياس ريختر بدولة شيلي عام ١٩٦٠.

يوجد في الشكل لوحين قاريين بينهما تيارات حمل صاعدة تنشأ من قوى شد حيث يتحرك لوح تكتوني قاري مبتعدا عن لوح آخر قاري ويسبب تكوين حيد وسط المحيط