جيو ماجد إمام

الشكل المقابل يدل علي الحركه التقاربيه (الهدامه) للالواح التكتونية ، حيث تنشأ عند تحرك لوحيين تكتونيين (قاريين) بأتجاه بعضهما فيلتقيان ويتصادمان معا ويؤدي ذلك الي تكوين سلاسل جبليه ضخمه من صخور الجرانيت الحامضية المكونة للقشرة القارية ،مثل جبال الهيمالايا

الشكل يمثل تكوين حيد وسط المحيط والذي يرجع تكوينه لوجود تيارات الحمل الصاعده الممثلة بالحرف G نتيجه التباين في توزيع درجة الحرارة في الاسينوسفير

يتكون البحر الاحمر عند حافه الواح تباعديه بسبب تيارات الحمل الصاعدة وتسمى هذه الحركه بالحركه البنائيه حيث يتكون حوض محيطي جديد ، وينشا من تلك الحركه بحار ومحيطات بعد تفتق القارات مثل تفتق قاره افريقيا وتكون البحر الاحمر الذي تتسع جوانبه بمعدل 2.5سم /سنه نتيجه تباعد اللوح العربي عن اللوح الافريقي

جبال الانديز في امريكا الجنوبيه نشأت من حركه تقاربيه للالواح تسمي الحركه الهدامه حيث يتحرك لوحيين تكتونيين احدهما قاري والاخر محيطي فيندس اللوح المحيطي (الاعلي كثافه ) اسفل اللوح القاري (الاقل كثافه ) وينصهر كليا في طبقه الوشاح نتيجه اختلاف كثافه اللوحيين مما يؤدي لتكون سلاسل جبال

كلا اللوحيين يشتركان في الحاله الفيزيائيه (كلاهما صلب) بينما يختلفان في : (الكثافة) حيث اللوح المحيطي اعلى في الكثافة من اللوح القاري ,,, (السمك) اللوح القاري اكبر سمكا من اللوح المحيطي ,,, (التركيب الصخري) او نوع الصخور المكونة حيث نجد ان اللوح المحيطي يتكون من صخور البازلت القاعدية واللوح القاري من صخور الجرانيت الحامضية

الشكل يوضح حدوث انعكاس في اتجاه المجال المغناطيسي بمرور الزمن ويتضح ذلك بالنظر الى القطب المميز باللون الاحمر في كلا الشكلين حيث كان يشير للشمال في الشكل الاول ثم اصبح يشير للجنوب في الشكل الثاني

من الشواهد التي تعكس حدوث حركات ارضيه رافعه ، وجود حفريات الشعاب المرجانيه في اماكن مرتفعه فوق مستوي سطح البحر وهي في الاصل كائنات بحريه تنمو علي هيئه مستعمرات علي الرصيف القاري بالمنطقه الساحليه حيث تتوافر شروط نموها من بيئه بحريه دافئه وطاقه عاليه ومياه صافيه وملوحه مرتفعه واضاءه شديده

من اشهر الامثلة على الحركات البانية للقارات نشأه الاخدود العظيم لنهر كلوروادو بأمريكا الشماليه حيث تظهر الرواسب البحريه افقيه علي جداري الاخدود بارتفاع 1580 متر فوق سطح البحر كما كانت في حالتها الاولي عند الترسيب وهذا يعني ان مساحه كبيره ارتفعت من سطح الارض دون ان تتعرض لاي تشوه خلال عمليه الرفع التي استمرت بشكل بطئ وتدريجي لفتره زمنيه طويله .

من خلال دراسه زاويه الانحراف المغناطيسي نجد ان مقدار انحرافها يكون 90 عند القطب وتقترب من الصفر عند خط الاستواء والفحم يتكون في بيئه استوائيه اي بالقرب من خط الاستواء وبالتالي نجد ان الصخور الحاوية للفحم يكون لها زاوية انحراف مغناطيسي تقترب من الصفر حتى ان تعرضت للانجراف القاري فيما بعد

كان من الادلة التي اعتمد عليها فيجنر لتدعيم نظريته وجود احافير لبعض الزواحف من جنس واحد ولا تستطيع خوض المحيطات منحصره في صخور القارات الجنوبيه فقط مثل ( استراليا والقاره القطبيه )

الشكل السابق يدل علي حركات ارضيه رافعه حيث نجد صخور رسوبيه بها حفريات من اصل بحري تراكمت تحت سطح البحر ويدل وجودها الان في اعالي قمم الجبال والهضاب الصخريه كما في جبل المقطم علي حدوث حركات ارضيه رافعه