جيو ماجد إمام

عند خروج السيول من الأخوار وانتشارها على سطوح السهول تفقد سرعتها فترسب ما تحمله من مواد ويأخذ الترسيب عدة أشكال،منها الدلتا الجافة وهي رواسب تبدأ بالجلاميد والحصى الكبير عند مخرج الخور ويتناقص حجم الرواسب تدريجيا حتى ينتهى بالطين والرمال عند نهاية الترسيب.

تتوقف مساميه الصخر علي حجم وشكل وترتيب الحبيبات الصخرية ودرجة تجانسها ولا تتأثر بحجم العينة نفسها ككل فتكون العلاقة بين حجم العينة ومساميتها ثابته

كلما زادت نسبة الفراغات داخل الصخر (المسامية) وزادت قدرة الصخر على إنفاذ الماء من خلاله (النفاذية) أصبح من السهل تسرب الماء إلى الطبقات غير المشبعة بالماء بينما لون الصخر وظروف تكوينه لا تؤثر على كمية المياه المتسربه فيه

تتكون المغارات بسبب العمل الهدمي الكيميائي للمياه الأرضية نظراً لما تحتويه من ثانى أكسيد الكربون وأملاح حامضية مذابة تعمل على ذوبان الصخور الجيرية.

تذيب المياه القلوية أو المختلطة بالأحماض العضوية كثيرًا من المواد كالسيليكا التي تحل محل المواد الجيرية في تكوين الحفريات ومحل الألياف فى تكوين الأشجار المتحجرة وبذلك تعتبر هذه العملية عمل هدمى وترسيبي للمياه الأرضية.

مسامية الصخرهي النسبة بين ( حجم الفراغات في الصخر / حجم الصخر كله ) ×100 وبالتالي فان مسامية الصخر هنا تساوي (100/40) ×100=40%

تعتبرالهوابط (Y) رواسب من مواد جيرية تتدلى من سقف المغارة بينما الصواعد(W) رواسب من مواد جيرية تنمو من أرضية المغارة وكلاهما عمل بنائي للمياه الأرضية (ترسيب) تذوب المواد الجيرية بفعل المياه الأرضية المحملة بثاني أكسيد الكربون فتترسب المحاليل الناتجة داخل المغارات والكهوف مكونة الصواعد والهوابط

الكثبان الساحلية تتكون من حبيبات جيرية فيذوب الحجر الجيرى تمامًا تحت تأثير الأمطار المحملة بثاني أكسيد الكربون CO2(حمض الكربونيك) فيما يعرف بالكربنة.

عند مرور الرياح المحملة بالرمال علي طبقات من الطين (رخوة ) اقل صلابة من الحجر الجيري الاكثر صلابة ويؤدي ذلك الي تأكل الطين بمعدل أكبرمن الحجر الجيري ولا تتكون مصاطب لان الصخر الرخو يعلو الصخر الاعلي صلابة .

التغيرات اليومية في درجات الحرارة خاصةً فى المناطق الصحراوية الجافة لزيادة الفرق بين درجات حرارة النهار والليل يسبب التمدد والانكماش الحراري للصخر يضعف من قوة تماسك المكونات المعدنية له مما يؤدى إلى تفتته مع مرور الزمن بتكرار هذه العملية مثال تكسر الحصى فى المناطق الصحراوية الجافة نتيجة التغيرات المتكررة في درجات الحراة حيث التمدد الحراري عامل فيزيائي من عوامل التجوية الميكانيكية لا يؤثر علي التركيب الكميائي ولا المعدني .

من نتائج العمل الهدمي للرياح هو تأثير الرياح المحملة بالرمال على شكل الحصى فتجعله مثلث الأضلاع أو هرمى الشكل، ويكون وجه الحصى المجابه (المقابل) للرياح عادةً مصقول.

سيليكات الالومنيوم المائية ( الكاولينايت ) ناتج من تحلل معدن الفلسبار عن طريق عملية الكربنه أما كبريتات الكالسيوم المائية ( الجبس ) ناتج عن تميؤ معدن الأنهيدريت.