جيو ماجد إمام

تنتقل الكثبان الرملية بفعل الرياح وقد يصل تقدمها بين 5: 8 أمتار (500: 800 سم) في المتوسط في العام وبالتالي يبلغ أقصي تقدم للكثبان الرملية في العام 8 متر (800 سم) . ونتيجة لهذه الحركه فانها تسبب التصحر كما أنها تمثل خطرًا كبيرًا على المناطق المستصلحة والمجتمعات العمرانية الجديدة.

يتوقف التأثير الهدمى للرياح على عدة عوامل، ومنها شدة الرياح والعامل الزمني وحمولة الرياح (علاقة طردية) وأخيرا نوع الصخور ودرجة صلابتها (علاقة عكسية).

توضح احدي الصور احد العوامل الفيزيائية في التجوية الميكانيكية وهي تكرار تجمد وذوبان المياه في الشقوق والفواصل والتي تعد أهم عوامل التجوية الميكانيكية في المناطق القطبية أوالجبلية المرتفعة نتيجة لتكرار تجمد الماء وانصهار الجليد ليلا ونهارا أو في مواسم متبادلة فيصبح الصخر مفككا، وتنفصل قطع صخرية منه عن الصخر الأصلي مكونة المنحدر الركامي عند قدم الجبل أو الهضبة. والأخري توضح احد عوامل الحياة (احد عوامل التجوية الميكانيكية ) وهي النباتات حيث تضرب بجذورها في التربة أو في فواصل الصخور للبحث عن الماء فتتفكك وتتفتت مكونات السطح الخارجي للأرض.

تحدث التجوية الكيميائية تحت تأثير الظروف الجوية السطحية أو القريبة من السطح خاصةً في وجود الماء (العامل المؤثر في التجوية الكيميائية) حتى تصبح تلك المعادن في حالة اتزان مع الظروف الجديدة، وبالتالي تكون أقل تأثيرا علي جانبي الأودية الجافة حيث لا توجد الماء.

يعامل الجابرو معاملة الجرانيت حيث أن كلاهما من الصخور النارية الجوفية التي تتأثر بالتجوية الميكانيكية نتيجة لتخفيف الحمل أي أنه عند إزالة سمك كبير من الصخور يقل ضغط طبقاته علي ما تحته من صخور و التي كانت تحت ضغط كبير في باطن الأرض يحدث تمدد للصخور إلى أعلى لعدم وجود مقاومة نتيجة تخفيف الحمل فتحدث ظاهرة التقشر

عملية التميؤ يقصد بها إضافة الماء إلى التركيب المعدنى للصخر مما يعمل على تحلل الصخور كيميائيا مثل : تحول معدن الأنهيدريت (كبريتات كالسيوم لامائية) إلى معدن الجبس (كبريتات كالسيوم مائية)

تؤثر العوامل الخارجية والداخلية على شكل القشرة الأرضية وينتج عنها أشكال وتراكيب جيولوجية تعرف بـ «التضاريس». تعمل العوامل الخارجية جاهدة على تسوية سطح الأرض عن طريق تأثيرها الهدمى إلى مستوى مسطح يسمى المستوى القاعدى للنحت ولولا إعادة التوازن بواسطة العوامل الداخلية التي تعيد ارتفاع أجزاء كثيرة من سطح الأرض نتيجة الحركات الأرضية والأنشطة البركانية، لأصبحت الأرض مسطحة خالية من التضاريس

عند سقوط الأمطار فإن جزء منها يتبخر ويتصاعد ثانيةً في الغلاف الجوى أوجزء ينفذ فى أعماق الأرض مكونا المياه الجوفية (الأرضية) أوالجزء الاخير يجرى على سطح الأرض مكونا المياه الجارية كالأنهار ولكنها لا تتسبب في ترسيب الفتات بعد نحته حيث نجد ان للأمطار عمل هدمي فقط اما العمل البنائي فيشار اليه في الانهار والمياه الارضية

تعد الأخاديد عمل هدم ميكانيكي للأمطار حيث تنحت الأمطار الساقطة أوجه الصخور الجيرية (الكلسية) و المكونة من معدن الكالسيت، فتتكون الأخاديد بينها جروف قليلة الارتفاع كما يحدث في شبه جزيرة سيناء.

تعد المصاطب المتكونة بتأثير الرياح من صور النحت المتباين فعندما تمر الرياح المحملة بالرمال على صخور غير متجانسة أو مختلفة الصلابة أى تشمل صخور رخوة مثل الصخور الطينية تعلوها صخور صلبة مثل الحجر الجيرى فإن الصخور الرخوة تتأكل وتبقى الصخور الصلبة بارزة مكونة المصاطب وقد تسقط بفعل الجاذبية.

نتيجة للتغيرات اليومية في درجات الحرارة خاصةً فى المناطق الصحراوية الجافة لزيادة الفرق بين درجات حرارة النهار والليل مما يؤدي الي تمدد وانكماش حرارى للصخر مما يضعف من قوة تماسك المكونات المعدنية له مما يعمل علي تكسر الحصى فى المناطق الصحراوية الجافة نتيجة التغيرات المتكررة في درجات الحرارة.

عندما تمر الرياح المحملة بالرمال علي الصخور فأنها تنحت فيها وهنا يظهر تأثير العمل الهدمي للرياح حيث تنحت في الجانب المواجه للرياح أكثر من الجانب الآخر كما بالشكل د